الفيفا يهدد بسحب مونديال الشباب من مصر
القاهرة - علاء محجوب
أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم اللجنة المنظمة لمونديال الشباب ثلاثة أسابيع لتصحيح الأخطاء، وإلا سحب البطولة في حال عدم التجاوب.
سيطرت حال من عدم الاتزان والقلق على المسؤولين في اتحاد الكرة المصري، وبالتحديد اللجنة المنظمة لمونديال الشباب، الذي تنظمه مصر العام القادم، بسبب ما حمله تقرير لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي زارت مصر قبل أسبوعين برئاسة جاك وارنر، لمتابعة الملاعب والاستادات المقرر أن تستضيف مباريات بطولة كأس العالم للشباب في صيف ٢٠٠٩.
وأمهل «الفيفا» اللجنة المنظمة فرصة ثلاثة أسابيع فقط لتجاوز الأخطاء والإصلاحات التي تحتاج إليها الاستادات، المقرر أن تستضيف مباريات البطولة قبل سحب التنظيم من مصر، الأمر الذي يفسر زيارة وفد اتحاد الكرة أخيراً إلى الاتحاد الدولي، وضم سمير زاهر وهاني أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة للمونديال وعمرو وهبي نائب رئيس اللجنة، ولم تكن أزمة عصام الحضري هي المبرر الوحيد للزيارة، كما زعم مسؤولو الاتحاد.
تفاصيل التقرير
وكشف تقرير لجنة التفتيش الحال المتردية التي عليها الاستادات، التي من المقرر أن تستضيف فاعليات البطولة، ورغم التكتم الشديد على ما حمله التقرير، فإن عمرو وهبي مساعد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، اعترف بأن اللجنة المكلفة من «الفيفا» بزيارة ومتابعة الإنشاءات والاستعدادات المصرية، شاهدت ٨ استادات وأبدت ملاحظات بشأن ٧ منها.
وأكد نائب رئيس اللجنة المنظمة أن «الفيفا» أرسل خطابا بأهم ملاحظات لجنة التفتيش، ومنحنا فرصة تلافي الأخطاء التي ركز عليها التقرير وجميعها يدور حول الملاعب.
وبشأن إمكان تأجيل البطولة، قال وهبي: من الوارد تأجيل البطولة لمدة لن تزيد على أسبوعين، لتعارضها مع بطولات أخرى.
وأضاف أنه في حال الحصول على موافقة التنظيم، فسيتم نقل مجموعة مصر إلى الاسكندرية، خصوصا أن البطولة ستقام خلال شهر سبتمبر، وسيكون هناك عدد كبير من المصطافين في الساحل الشمالي، فضلاً عن قرب المسافة أيضا من القاهرة، كما ستستضيف الاسكندرية المجموعة الثانية، مشيراً إلى أن إدارة الدورة ستكون في الاسكندرية، خصوصا أن وفد الاتحاد الدولي سيضم قرابة الثلاثمئة شخص، فيما ستقام مباريات المجموعات الأربع الباقية في السويس وبورسعيد والإسماعيلية والقاهرة